يسعدني ان اعرض عليكم كتاب خافيير زانيتي كامل وبدون اي اختصار
في قسم الرياضة العالمية
انا كنت هناك " سوزانا ويرميلينجر"
لقد كنت محظوظا للغاية في الحياة، والعمل لكي امتع الملايين من المشجعين انا أحب العمل في إنتر.
انا احطم الارقام انا خافيير زانيتي صاحب الرقم القياسي ال 757 مباراة في قميص نادي انترميلان الايطالي
الرقم هذا كبير ليس فقط في أرض الملعب بل في المدة التي امضيتها مع الانتر حتى وصلت الى الرقم الكبير .
انا في وقت تأليف كتابي امضي 5974 يوم و 71688 ساعة في الانتر، وانا اعتز في كل ماقدمته مع الانتر و بكل شيء
وانا اعتز بكل مشجع ومن عمل في كيان الانتر ، في الانتر كان كل شيء على ما يرام.
وفي 13 مايو 1995 أعلن عن توقيع مع خافيير زانيتي،وهو الشاب الواعد الارجنتيني
الغير المعروف لمعظم الجماهير وتم تقديمه للصحافة في مارتيني تيرازي في ميلانو - وشد الانظار للبس الذي كان يرتديه.
والانتر كان في ذاك الموسم في المعسكر التدريبي استعدادا للموسم الجديد في أحد فنادق لوس انجليس
واسمه لاروكا (الصخرة). اول ماول خافيير كان البعض متفائلين به، عندما وصل خافيير كان معه حقيبة
ولاتوجد ضجة اعلامية وهو لايجيد اللغة الايطالية. كان يتحدث باللغة الإسبانية فقط. وكان شعره طويل قليلا.
وعلى استاد سان سيرو، في ايامه الأولى، كنا نسمع صرخات "هيا، مرر الكرة." كما يعلم الجميع الجمهور يظغط
على الاعب الجديد و الصغير وهو كان دائما يرغب في اقناع الجميع والاستمرار بالتألق بالملعب. والكل كان يرى انه سيتطور.
في بدايته كانت لديه صديقة اسمها بولا وهي الان زوجته.
في الوقت الذي كان فيه لاعب كرة القدم، كانت الفتاة متابعة له و أصبحت الشائعات تزيد بشكل متزايد
ولكنه عرف كيف يتعامل مع هذه الشائعات وكان يعرف مايفعل في الملعب وخارجه . نادي واحد وامرأة واحدة.
رأينا كيف وضع شارة القيادة للمرة الاولى. رأينا ماقال في المقابلات التي تحدث فيها عن صديقته
وقد اجاب على الصحافة بهدوء و لم يعطى الصحافة شي مفيد وهو دائما يعرف كيف يزن الامور.
وقال خافيير : انا قادم من بلدي و كان فيها مشاكل في لهايلاندر و في دي سانتيس وغيرها، تضوقت
طعم ألم الهزيمة و النصر. كنت هناك في عطلة الاعياد عندما اخذت اجازه من الانتر واخذت بولا الى الصحراء وركضنا
صعودا ونزولا على الكثبان الرملية و وضعنا حقيبة على ظهورنا للحفاظ على توازننا.
وعن ابنه الاول قال : كنا جميعا هناك عندما أرادو طفل، وانا كنت سعيدا جدا عندما أصبح الأب.
شاهدنا أطفالنا يركضون ويجرون على أرض الملعب بعد النجاحات التي حققناها. الشاب الواعد الأرجنتيني تحول إلى رجل
وقد كبرنا معا. و بكينا عندما توفي جياسينتو فاكيتي، وبكينا مرة أخرى - دموع الفرح - في مدريد.
ولقد اكلنا المشويات التي كان يحبها فاكيتي, ورأينا صورته وهو يضع يده حول زملائه ".